عيادة التسويق: مفهوم مختلف في عالم التسويق
عيادة التسويق، أول شركة كويتية متخصصة في معالجة مشاكل الشركات والمؤسسات التجاريةوالغير ربحية في مجال تسويقياً، والعيادة ترمز بشكل عام إلى المكان الذي يعالج به الطبيب مرضاه ، لكن مؤسس هذه الشركة الأستاذ عمر الحوطي اختار هذا الإسم لإلتماسه وجود مشكلة تسويقية حقيقة يعاني منها السوق الكويتي بشكل خاص والمنطقة بشكل عام، وكل شركة تستعين بهذه العيادة تعاني “مشكلة” تسويقية.
تكمن مهمة عيادة التسويق في معالجة وتوفير “الدواء” للمشكلة التي يشكو منها العميل، من خلال الإستراتيجيات التي تقدمها وصولاً للشفاء التام. وأسست بعد خبرة 10 سنوات في مجال التسويق.
تخرج عمر الحوطي من جامعة الكويت “تخصص تسويق” عام 2001، وحصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال عام 2007، وشغل مناصب عديدة منها مؤخراً مدير التسويق والعلاقات العامة في شركة فيفا للإتصالات، فضلا إلى العمل في مختلف القطاعات من العقار والإتصالات والإستثمار، وعضو مجلس إدارة في أحدى الجمعيات التعاونية ومشروع الوطني ترشيد الطاقة في الجمعية الدولية للإعلام و حرصه الدائم لحضور الدورات المختصة في مجال التسويق.
تقدم عيادة التسويق 6 منتجات منها: تقديم إستراتيجية تسويقية للشركات، وتقديم خطط تسويقية ودورات تدريبية في مجال التسويق ومساعدة الشركات في إيجاد الموظف المناسب والمساهمة في توظيف كفاءات تسويقية في المؤسسة.
وتقوم عيادة التسويق بتوفير العناية القصوى للعميل، من خلال توفير كل الوقت والجهد لمعالجة المشكلة وتقديم وتنفيذ الخطط حيث تقوم بالتركيز على عميل واحد فقط ، وحتى تشعر المؤسسة بالإطمئنان تحرص العيادة أن لا تحصل على كل الأتعاب إلا بعد تحقيق الأهداف التي سعت إليها الشركة والعميل. وتستطيع هذه العيادة تقديم إستشارات وحلول لمؤسسات خارج الكويت في الأسواق خليجية لأنها تتشابه في كثير من العوامل من عادات وسلوكيات السوق سواء كانوا مواطنين أو مقيمين.
وعن الشركات المنافسة قال الحوطي، أن التسويق علم حديث جرت العادة الإعتماد على الغير في إدارة هذا القطاع، ويوجد في الكويت بيوت استشارية علمية ومحلية وخدمات إستشارية تقدم خدمات إستراتيجية وإدارية وتسويقية، إلا أن ما يميز العيادة تخصصها في مجال التسويق، متمنياً وجود شركات منافسة مما يحفز على المنافسة والإبداع.
والجدير بالذكر أن عيادة التسويق تأسست منذ فترة بسيطة لكنها إستطاعت أن تعالج مشاكل مجموعة من العملاء في قطاع تغذية و الأثاث ومؤسسات حكومية وغير ربحية.
ايميل: [email protected]
المصدر: مجلة تساويق